10 October 2024 - 11:44

توجه المحافظ العام للبنك المركزي إلى موسكو لعقد اجتماع رؤساء البنوك المركزية لدول البريكس

غادر المحافظ العام للبنك المركزي إلى موسكو للمشاركة في الاجتماع الثاني لرؤساء البنوك المركزية لدول البريكس وإجراء المفاوضات الثنائية.
رمز الخبر : 285

غادر الدكتور محمد رضا فرزين، المحافظ العام للبنك المركزي، طهران متوجها إلى موسكو للمشاركة في الاجتماع الثاني لرؤساء البنوك المركزية لدول البريكس وإجراء المفاوضات الثنائية مع نظرائه.

 

 

 

ومن المقرر أن تعقد القمة الرابعة عشرة للدول الأعضاء في مجموعة البريكس في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر (من 1 إلى 3 نوفمبر) هذا العام في كازان، روسيا.

 

 

 

تتوسع مجموعة البريكس أو القوى الاقتصادية الناشئة حاليًا بشكل متعدد الأطراف من حيث عدد الأعضاء ومن حيث النفوذ العالمي. تأسست هذه المجموعة في عام 2009. وتعد روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا من الأعضاء المؤسسين لها، وانضمت جمهورية إيران الإسلامية ومصر والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا إلى مجموعة البريكس في عام 2024، وعدة دول أخرى، مثل تركيا وسوريا، تريد أيضا الانضمام.

 

ويسعى أعضاء مجموعة البريكس إلى إنشاء مؤسسة مالية مشتركة بما يتماشى مع تطور العلاقات النقدية والمصرفية مع بعضهم البعض، كما أن المفاوضات لتفعيل هذه القضية المهمة مدرجة أيضًا على جدول أعمال الأعضاء.

 

وفقًا لهذا التقرير، أعلن الدكتور فرزين، المحافظ العام للبنك المركزي لبلادنا، في 14 يوليو من هذا العام في المؤتمر المالي الروسي أن جمهورية إيران الإسلامية مستعدة للمساعدة في إنشاء مؤسسة مالية مشتركة بين أعضاء مجموعة البريكس. وقال: إن إنشاء مؤسسة مماثلة لـ "فاتف" بين الدول الأعضاء يمثل فرصة عظيمة لتطوير التعاون المصرفي بين الدول الأعضاء.

 

كما أكد الدكتور فرزين: أن استخدام العملات المحلية بين دول البريكس في العلاقات التجارية والاقتصادية هو الأساس للحد من هيمنة الدولار في التبادلات الدولية.

 

ووفقاً لهذا التقرير، فإن 40% من الموارد المالية العالمية و25% من التجارة العالمية و35.6% من الناتج المحلي الإجمالي وفقاً لتقرير البنك الدولي هي في أيدي الدول الأعضاء في البريكس.

 

قررت دول البريكس، والتي تعد جميعها من أكبر الاقتصادات في العالم ولها تأثير كبير للغاية على تداول النقد والعلاقات الدولية، بعد العقوبات الغربية واسعة النطاق ضد روسيا، التوجه نحو إنشاء بنية تحتية مالية مستقلة حتى يتسنى لأمن بلدانهم ولن تتعرض المعاملات المالية الواسعة للخطر. وفي عام 2014، نفذت مجموعة البريكس هذا القرار من خلال إنشاء بنك يسمى "بنك التنمية الجديد" الذي كان غرضه ضخ السيولة وتوفير الموارد المالية للبنية التحتية والمشاريع في الاقتصادات الناشئة.

انشر تعليق